ليس بالضروره أن الذي يؤلمك يؤلم سواك .. فالبعض قد تجاوز مرحلة الألم ودخل في مرحلة التبلد والامبالاة.
أشياء تؤلم ..
ان تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانهاأن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريدهأن تحصي عدد انتكاساتك فيعجزك العدأن تتمنى عودة زمان جميل انتهىأن تتذكر انساناً عزيزاً رحل بلا عودهأن تكتشف أن لا احد حولك سواكأن تقف امام المرآة فلا تتعرف على نفسكان تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتكان تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسكأن تبدأ تتنازل عن اشياء تحتاج اليها باسم الحبان تضطر الى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياهان تضطر يوماً الى القيام بدور لا يناسبكان تضع اجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل الي القمهان تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلهان تصافح بحراره يداً تدرك مدى تلوثهاان تنحني لذل العاصفه كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيهان تبتسم في وجه انسان تتمنى ان تبصق في وجهه وتمضيان تعاشر اناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطكان ترفع راسك عالياً فترى الاقزام قد اصبحوا اطول قامه منكان تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلمان تقف فوق محطة الحياه بانتظار ماتعلم قبل سواك انه لن يأتي ابداًان ترى الاشياء حولك تتلوث وتتألم بصمتان يداخلك احساس مقلق بانك تسببت في ظلم انسان ماان تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن احلامك واحداً تلو الاخران تضحـــــك بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائكان ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقيان يداخلك احساس انك سبب التعاسه لانسان ماان تقف عاجزاً عن الاحساس بشعور جميل يتضخم به قلب احدهـم تجاهكان تكتشف انك تمثل شطراً عظيماً من خارطة احلام انسان ما .. وتدرك خذلانك المسبق لهان تمد يدك لانتشال احدهم فيسحبك لاغراقك معهان تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعهاان تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف ان مشاغل الحياة قد غيــــــبتك عن ذاكـــرته تماماًان تكون من اصحاب ال****سيس التي لا تكذب وتتضخم بأحساس ان احدهم قد يغادرك قريباًان تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجه الا تعلم بنبأ رحيل احدهم الا صدفهان ترى في منامك حلماً مزعجاً وتبقى اسيراً للحظه حدوثه واقعياًان يداخلك الشعوربالشك في كل ما حولك حتى نفسكان تنـــام وفي داخلك امنيه ان لا تستيقظ ابداًان تمر عليك لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكرتكان تجلس مع نفسك فلا تجدهاان يتغير الذين من حولك فجأه وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الامران تطرح على نفسك اسئله لا تملك القدره على الاجابه عليهاان تصافحهم بأستفساراتك فيصفعوك باجاباتهمان تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم وتفني نصف عمرك الاخر لتجنب اشواكهم التي زرعوها في طريقكان تكتشف بعد الاوان انك مدرج لديهم في قائمة الاغبياءان تحمل هديتك لانسان يتفنن في اغلاق الابواب دونك ودونهان تكتشف انك تكتب لانسان يقلب حزنك وحرفك في مللان تلوح مودعاً لاشياء لا تتمنى توديعها يوماًان تبكي سراً , فقط لان احدهم اقنعك يوماً بان البكاء نوع من انواع الضعف الانسانيان تصل يوماً الى قناعه ان كل من مر بك اخذ جزاءً منك ومضى